الصلاة

الاثنين، 29 يونيو 2015

ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺧﻤﺴﻪ

- ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺧﻤﺴﻪ ..

١- ﺃﺣﺪﻫﻢ : ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺄﻣﺮﻩ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ،
ﻓﻬﺬﺍ ( ﻋﺎﻕّ ) .
٢- ﻭﺍﻻٓﺧﺮ : ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺭﻩ ،
ﻓﻬﺬﺍ ( ﻻ ﻳﺆﺟﺮ ) .
٣- ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﻪ ، ﻭﻳﺘﺒﻌﻪ
ﺑﺎﻟﻤﻦّ ﻭﺍﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﺘﺄﻓّﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻓﻬﺬﺍ ( ﻳﺆﺯﺭ ) .
٤ - ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﻪ ، ﺑﻄﻴﺒﺔ
ﻧﻔﺲ ، ﻓﻬﺬﺍ ( ﻣﺄﺟﻮﺭ ) ، ﻭﻫﻢ ﻗﻠﻴﻞ .
٥- ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﻣﺮﻭﺍ ﺑﻪ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ؛
( ﺍﻟﺒﺎﺭُّ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ) ، ﻭﻫﻢ ﻧﺎﺩﺭﻭﻥ .
****************
ﻓﺎﻟﺼﻨﻔﺎﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺍﻥ ؛
ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺑﺮﻛﺔ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ، ﻭﺳﻌﺔ
ﺃﺭﺯﺍﻗﻬﻢ ، ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ،
ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ، ﻭ " ﺫﻟﻚ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺆﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ "
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ
ﺃﻱ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺃﻧﺖ !!
( ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﺒِّﻞ ﺭﺃﺱ ﺃﻣﻚ )
ﺍﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ ؛ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺮ ؟ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺒﻠﺔ ﺗﻄﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ
ﺃﻣﻚ ، ﺃﻭ ﺃﺑﻴﻚ ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ،
ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﻤﺎ ، ﻓﺘﻈﻦ ﺃﻧﻚ
ﺑﻠﻐﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﺭﺿﺎﻫﻤﺎ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ،
ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺬﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻣﺮﺍ،
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﻳﺴﻌﺪﻫﻤﺎ ، ﻓﺘﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ
ﻓﻌﻠﻪ ، ﻭﺗﺪﺭﻙ ﻣﺎﻳﺆﻟﻤﻬﻤﺎ ، ﻓﺘﺠﺘﻬﺪ ﺃﻥ
ﻻﻳﺮﻭﻧﻪ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍً
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺗﺸﻌﺮ - ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﺗﺤﺪﺛﻚ - ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﻬﻴﻪ ، ﻓﺘﺤﻀﺮﻩ
ﻟﻠﺘﻮ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ !
ﺍﻟﺒﺮ ؛
ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ، ﻭﻟﻮ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺳﻬﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺆﺭﻗﻬﻤﺎ ، ﻓﻨﻮﻣﻚ
ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﻬﻤﺎ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺮﻃﺖ
ﻓﻲ ﺳﻬﺮﺓ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ، ﻗﺪ ﺗﺸﺮﺡ ﺻﺪﺭﻙ
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ : ﺃﻥ ﺗﻔﺮﻁ ﺑﺤﻔﻠﺔ ﺩﻋﻴﺖ
ﻟﻬﺎ ، ﺇﻥ ﺷﻌﺮﺕ - ﻭﻟﻮ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ - ﺃﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻻﺗﺮﻭﻕ ﻷﻣﻚ ، ﻭﺗﺸﻐﻞ
ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺆﺭﻗﻬﺎ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻌﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﺤﺮﻡ ، ﻻ
ﺗﺪﺭﻱ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻣﻚ ﺍﻻ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ
ﺍﻷﻧﻴﻖ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻴﻪ - ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ - ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ
ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﻔﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ، ﻭﻟﻮ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ - ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ -
ﻛﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ، ﻭﻛﻢ ﺻﺮﻓﺖ ، ﻭﻫﻞ ﻫﻲ
ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻡ ﻻ ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ، ﻣﺎ
ﺟﺎﺀ ﺍﻻ ﺑﺴﻬﺮﻫﺎ ، ﻭﺗﻌﺒﻬﺎ ، ﻭﻗﻠﻘﻬﺎ ،
ﻭﺟﻬﺪ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺭﻋﺎﻳﺘﻚ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ، ﻓﻼ ﺗﺴﻤﺢ
ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪ ﻷﺟﻠﻚ ، ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻣﺎ
ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺗﻚ ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺑﻠﻐﺖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ، ﻭﻟﻮ ﻏﺪﻭﺕَ
ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻬﺮﺟﺎً !
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻓﻼ ﺗﺤﺼﺮﻭﻫﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ،
ﻗﺪ ﻳﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ !
ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ؛ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎﻭﺑﺎﺕ
ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ، ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ،
ﺑﻞ ﻣﺰﺍﺣﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ..

ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق